الأحد، 1 يوليو 2012

 


عادات سيئة بين المخطوبين ... مين المسؤل؟
نقلا عن موقع كونى يكن نقدم لكم هذا الموضوع

لا أحد منّا كامل، وكلّنا له عاداته الخاصّة التي يستعملها ويعتاد عليها يوماً بعد يوم ولكنّها قد تسهم في بعض الأحيان وبطريقة غير مباشرة بتقوية الخلاف بين الحبيبين في العلاقة الزوجية خاصّة في بداية أشهر الزواج لأنّ الاثنين ينتقلان للعيش مع شخصٍ لم يعرفا عن عاداته شيئاً في السابق.
إليك ثلاثاً من أسوأ العادات في الحبّ، فهل أنتِ مذنبة في إحداها؟

. المناقشة الطويلة للربح
لا يحبّ أحد الاعتراف بخطئه إذا كان مخطئاً، ولكنّ القيام بذلك قد يحسّن علاقة المرأة بزوجها. إنّ التركيز على فهم الكلمة الأخيرة أو طرف الحديث عادة سيّئة جداً فهي تخلق نوعاً من الخلاف المستمرّ بينك وبين شريك حياتك. وإذا كنت تظنّين أنّك دائماً على حقّ، سيبقى زوجك غاضباً وكئيباً وغير سعيد. فبدلاً من أن تتناقشي معه لتربحي في النهاية، ركّزي على حاجاته لا على تلك الخاصّة بك. تذكّري أنّ على المناقشة أن تحسّن سير العلاقة وأن تدع مكاناً للحلّ أو التنازل.

2. التواصل الضعيف
إنّ التواصل هو المفتاح لعلاقةٍ مميّزة وسليمة وإذا أردتِ والحبيب أن تشعرا بأنّكما قريبان من بعضكما، فعليكما أن تكونا مستعدّين للمشاركة في كلّ ما يحصل معكما خاصّة في ما يتعلّق بالمشاعر أإيجابيةً كانت أم سلبية. قد لا يكون الأمر سهلاً كما صُوّر إلّا أنّه ليس بمستحيل. فإذا شعرت بأن الآخر لم يفهمك أو لا يستمع إليك، فمن الطبيعي أن يكبر الخلاف بينكما. بهدف التخلّص من ذلك، عليك أن تكوني صادقة معه واسألي زوجك ما الذي لا يسير بالطريقة الصحيحة وأنتما تتواصلان ما قد يودي بكما الى حوارٍ مميّز وينتهي بكما الأمر بأن يستوعب كا منكما الآخر.

3. عدم قبول الاختلاف
حتّى لو كنت قد وقعت في غرام حبيبك لأنّه يشبهك الى حدّ ما، أبقي في رأسك أنّ كلّ شخصٍ يختلف عن الآخر ولا يجب عليك أن تحسّي أنّ عاداته سلبية أو خاطئة بل بالعكس على المرأة أن تسعد إن كان هناك اختلاف بينها وبين حبيبها، فيمكنها أن تتعلّم منه ويتعلّم منها. إذا لم يكن هنالك من فوارق، فلن يتمّكن أيّ منهما من فهم الآخر. على المرأة أن تتذكر أنّ ألف طريقة قد تُكتشف لإيجاد حلّ ما إن تقبّلت الآخر كما هو.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق