السبت، 14 يوليو 2012

الفرق بين غلطة الشاب وغلطة الفتاه

وجدت هذا الموضوع على اكثر من موقع وهوالفرق بين غلطة الشاب وغلطة الفتاه فى اسلوب طريف



أول الفروق
تحدث المكالمه الغراميه ونقول بمنتصف الليل
و دخول والد الشاب له
فيسئله ماذا تفعل
فيقول أتحدث بالهاتف
ويشك والد الشاب بأن من يخاطب أبنه فتاه
يدير ظهره وهو متبسم ويغلق الباب
وبعدها بقليل يدخل والد الفتاه لها
ويراها باسمه للهاتف
فيسئلها : مع من تخاطبين
فتقول صديقتي وهي مرتبكه
لم يصدقها والدها فرفع السماعه وسمع صوت الشاب
فوبخها بشده ولها نصيب كبير من الكدمات والجروح على جسدها مع الحرمان التام
من الخروج أو الترفيه عن نفسها حتى من أكمال دراستها أصبح من المحرومات عليها وتظل
الفتاه تعيش الذل لما فعلته ذاك اليوم

ثاني الفروق
شاب وفتاه أرتكبا المعصيه ( الزنا ) وأنتهت سهرتهما في قسم الشرطه
فيكون نصيب الشاب
التجريح والعنف وبعض النصائح لفعلته وفي بعض الأحيان يفوز بصفعه أمام الملاء
ولكن ماذا عن الفتاه ؟
تقابل بين أخوتها مدججين بالسلاح ورعب يتعدى رعبها بأرتكاب المعصيه
وينتهي أمرها بمقتلها وأنتحار أخوانها

والفرق الثالث
زفاف فتاه وفتى
جو مليئ بالرومنسيه والأحلام الورديه
بعد الزفاف ينصدم الزوج بخيانة زوجته
فيكون مصيرها الذل والعار وبعدها الطلاق
ولكن ماذا عن كشف خيانة الزوج لزوجته
يحيطها الخوف والتشكيك بذاتها
وقد تكون شجاعه وتقول بوجه أنت خائن
والحل الوحيد من وجهة نظرها
الجوء إلى بيت أهلها لمعاقبته
وبعد مرور أسابيع
يذهب الزوج لها ويطلب الصفح وعدم تكرار هذا الأمر
ثم ماذا ؟!!
تستمر الحياه رغم عن أنفها ويعود الزوج للهوه والجري وراء رغباته التي حرمها الله

وملخص القول
فالشاب ينقل عيبه كما يقال دائماً
بينما الفتاه تأتي بالشنائع والعيب لأهلها
وكلمتي للأباء والأمهات
بأنهم هم الملومين في هذا القول
فهم يرفضون بالقطعية أنحراف بناتهم
بينما يغضون الطرف عما يفعله أولادهم
وفي منظور الدين
الإسلام لم يفرق بين زنا الرجل وزنا المرأه
فعقابهما واحد مائة جلدة لغير المحصن والرجم لمن أحصن
وحتى القذف فعقاب من أتهم رجلاً بشرفه
هو ذات العقاب الذي يقع على من وصف أمرءه بذات الصفة



كلمتي إلى كل أب وأم وكل مسؤؤل..

أنكم أنتم الملومين وليس الشاب أو الفتاة..

لإنكم ترفضون قطعآ انحراف فتياتكم..

بالمقابل تغضون الطرف عن أخطاء أبنائكم..

بينما لم يفرق الإسلام بين الرجل والمرآة في العقاب..

أنا لا أدعو في موضوعي هذا إلى المساواة بين الفتاة والشاب..

والتغاضي عن أخطائها فهو عين الخطأ وسوف يدفع المجتمع إلى مزيدآ من الإنحلال..

ولكن أدعو إلى المساواة في العقاب..ولاتنسون أن من أمن العقاب أساء الأدب..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق