السبت، 14 يوليو 2012

ما هي قصة غشاء البكارة

ما هي قصة غشاء البكارة
 
 
 
 
هناك مقولة قديمة متجددة لطالما سمعناها في أفلام الأسود والأبيض المصرية، تقول هذه المقول: "الشرف زي عود الكبريت"، ولأن مفهوم الشرف في مجتمعنا العربي ارتبط دائما بعذرية الفتاة، فأن هذه المقولة تعني أن عذرية الفتاة مثل عود الكبريت، متى اشتعل لا يمكن إعادته إلى طبيعتها الأولى 

 لذا ارتبط مفهوم الزواج من فتاة بكر عذراء بفكرة الزواج المثالي الذي يبحث عنه جميع الرجال. ولكن ماذا لو اجتاحت موجة العصرية وتقليد الغرب هذا المفهوم أيضا، وأصبح الشرف مثل ورق الصحف المعاد تصنيعه؟
سؤال صعب أليس كذلك خصوصا على مجتمع لطالما افتخر بشرف الفتاة وعذريتها مثله مثل سائر المجتمعات حول العالم. نعم هنالك عائلات في أوروبا، وأمريكا، والهند، والصين، واليابان لا تزال تعتبر شرف الفتاة وعذريتها رصيدها الأكبر.
فما هي قصة غشاء البكارة هذا الذي يوليه معظم سكان الكرة الأرضية هذه الأهمية. هل هو مهم لهذه الدرجة، ولمن أهميته بالدرجة الأولى، للرجل الذي يريد أن يتزوج من فتاة بدون تجربة سابقة أم للفتاة التي تعتبره صمام الآمان داخل مجتمعها المحافظ.
تختلف وجهات النظر حول الاحتفاظ بالعذرية، واعتقد أن الأصل العضوي لتكوين الغشاء له صلة بالحفاظ على النفس من عبث العابثين، فالفتاة التي تفقد عذريتها بدون زواج تبقى معرضة أكثر من غيرها للتحرش من الرجال الذين يبحثون عن لذة جنسية بدون مسئولية لاحقة. إذن فالرجال يدركون أهمية غشاء البكارة، فبالنسبة لهم هو الالتزام مع هذه الفتاة، وبالنسبة للفتاة هو دخول عالم الجنس دون أهداف واضحة
ما هو غشاء البكارة؟
غشاء البكارة هو غشاء يوجد لدى الفتيات العذراوات ، ويغلق الفتحة الفرجية بصورة كاملة ، وأشكال الغشاء وسماكته تختلف من فتاة لأخرى ، ونادرا ما تولد الفتاة بدون غشاء بكارة ، وقد يتمزق بسبب المرض أو العبث أو حادث وهناك أغشية لها من الرقة والمرونة بحيث لا يتمزق بسهولة أثناء الممارسة الجنسية ، وقد يبقى سليما حتى مولد الطفل الأول برغم تكرار العملية الجنسية والغالب أن يتمزق هذا الغشاء مع أول اتصال جنسي كامل ، ويحدث تمزقه ألما خفيفا ، وتنزف منه كمية قليلة من الدم وهذا الغشاء تولد به الأنثى فهو يتكون في جسمها وهى لا تزال في رحم أمها ، وينمو مع نمو الجسم كحال باقي الأعضاء.
أشكال غشاء البكارة:
يختلف شكل غشاء البكارة أيضا من فتاة لأخرى ، فتكون فتحته إما دائرية أو بيضاوية الشكل ، وفى أغلب الفتيات فإنه يأخذ شكلا هلاليا ، وهناك غشاء مشرشر أو مسنن الشكل ، وآخر به فتحتان ، و فتحات الغشاء هذه تسمح بنزول دم الحيض ، وفى بعض الأحيان تولد الفتاة وغشاؤها مسدود تماما مما يمنع نزول دم الحيض وهنا لابد من التدخل الجراحي بمعرفة أخصائي لإحداث ثقب صغير لتصريف دم الحيض المتراكم وتزيد صلابة غشاء البكارة وعدم مرونته (قساوته) مع تقدم السن ، فإذا جاوزت الفتاة الثلاثين وهي عذراء ازدادت بكارتها صلابة ومتانة

نقلا عن مدونة صحارى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق