الأحد، 1 يوليو 2012

ما هي الطريقة الافضل للتخلص من الضغط النفسي خلال الاستعداد قبل واثناء وبعد ليلة الدخله.................
دكتور ابراهيم زهران
اود معرفة ما هي الطريقة الافضل للتخلص من الضغط النفسي خلال الاستعداد قبل واثناء وبعد ليلة الدخله حيث انها اصبحت كثيرة التردد على بالي و اخاف ان ينقلب الامر مستقبلا كلما اقترب وقت الزواج
افيدونا افادكم الله ولكم جزيل الشكر
الإجابــة
فيما يخص ليلة الدخلة:

أولاً: على الإنسان بالطبع أن يكون ملمًّا ببعض الأمور البسيطة، وهي أنه داخل على زوجته في نطاق الأمر الشرعي.

ثانيًا: على الإنسان ألا يتبع أو يصحح المفاهيم الخاطئة، والتي تدور في بعض المجتمعات حول هذه الليلة.

ثالثًا: عليه أن يقدم نفسه إلى زوجته، هي بالطبع تعرفه ووافقت عليه؛ ولكن يجب أن يجالسها وأن يتكلم معها، وأن يشرح لها أن هذا اللقاء هو في الأصل قائم على شرع الله، وأنه لن يلحق بها أذى، أو لن يلحق بها ضررًا مطلقًا، وأن من رحمة الله بالناس أن الزواج هو المخرج الشرعي لتلبية الشهوات، وفي ذات الوقت هو وسيلة للذرية وتكوين الأسر وعمارة الأرض.

هذه الكلمات الطيبة المطمئنة أعتقد أنها تساعد كثيرًا، ويا حبذا أيضًا لو حفظ الإنسان الأحاديث والأذكار التي وردت في هذا السياق، ويجب أن يراجعها مع زوجته ويقولها لها، هذا إن شاء الله يجعلها تطمئن تمامًا وتعرف أنها مع رجل صالح.

هنالك شيء ضروري جدًّا جدًّا، وهو أن الكثير من المجتمعات تتسابق فيما يعرف بفض البكارة، هذا أمر محزن ومؤلم جدًّا، هذه المعاشرة الزوجية هي معاشرة خاصة جدًّا، ويجب أن تتم في نطاق الخصوصية المفروضة، وألا يتحدث الإنسان مطلقًا بما جرى في هذه الليلة، وهذا بالطبع ينطبق على الفتاة.

أما فيما يخص غشاء البكارة فهو غشاء ويوجد تحت البظر مباشرة، وهو يتكون من أنسجة ويختلف في قوته من فتاة إلى فتاة، وهذا الغشاء من المفترض أن يكون مكتملاً، ولكن في بعض الفتيات ربما يوجد فيه نوع من الاهتراء البسيط؛ خاصة الفتيات اللاتي يمارسن الرياضة، أو يقمن بركوب الدرجات وخلافه، وفي بعض القرى التي تركب فيها الفتيات البغال والحمير وخلافها، ربما يؤدي ذلك أيضًا إلى نوع من التأثير على غشاء البكارة.

الشيء الذي أتمناه هو أن يكون الرجل رحيمًا بزوجته، رحيمًا ولطيفًا، وألا يقع عليها كالبهيمة، هذا شيء ضروري جدًّا، هنالك القُبلة، هنالك المداعبة، في بعض أجزاء الجسد يعرف عنها أنها أكثر حساسية، ومنها الأذنين والثديين ... وهكذا.

من المؤكد على الإنسان ألا يلامس الأماكن الغير مشروعة، خاصة الدبر وخلافه، هذا أمر يجب أن نحتم عليه، ثم بعد ذلك بالطبع يحاول الرجل الإيلاج ويكون ذلك بلطف وعدم عجلة، وألا يكون في تسابق مع نفسه أو مع الزمن، كأنه يحاول إثبات رجولته.

معظم المتزوجين ربما يحدث له نوع من القذف السريع في هذه الحالة، وعلى الإنسان أن يتوقع ذلك، وإذا حدث فلا بأس به مطلقًا، فسوف يقل بالتدرج، وليس من الضروري أن تفض هذه البكارة في ليلة أو من الليلة الثانية أو حتى من الثالثة، هي سوف تفض، ولكن يجب يكون الأمر فيه اللطف والرحمة، هذا هو الذي أراه، وهو ضروري جدًّا.

كما أن هنالك أمور مهمة جدًّا، وهي أن عملية المعاشرة الزوجية هي أخذ وعطاء؛ بمعنى أن يعلم الرجل زوجته ويرفع من ثقافتها الجنسية، عليها أيضًا أن تعرف المداعبة وتشرع فيها، بالتأكيد سوف تكون البنت خجولة، وهذا أمر جيد ومقبول، ولكن على الزوج أن يخبرها بأن ترفع هذا الحرج عن نفسها، هذا شيء ضروري جدًّا، كما أن الرجل عليه ألا يتخوف من الفشل الجنسي؛ لأن الخوف من الفشل هو الذي يؤدي إلى الفشل.

أخيرًا .. أسأل الله أن يتم لك ولأخيك الزواج وأن يبارك لكما، وبالله التوفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق